الجمعة، 29 أغسطس 2014

الانتحار

حينما يصبح الانتحار حلاً

ضاقت بي كل السبل والموت سيكون أكثر راحة من تلك الحياة .يئست من كل شيء ولم أعد أري أن بعد الصبر سيكون الفرج حتى رحمة ربنا تغافلت عني فلم يرحمني بل زادني هماً ويأساً لا رب يرحم ولا بشر فلما أستمر في تلك المعاناة وأنا وحدي أتعذب ولن يشعر بعذابي أحد . إن ملكت الشجاعة فسوف أتخلص من حياتي وأضع حلاً لمأساتي.

هناك تعليقان (2):

  1. لا أدري متى تأريخ هذه الشكوى لكن فيها ألفاظ قنوط ويأس من رحمة الله بل سب لله عزوجل وهذا محرم فاستغفر الله
    واعلم أنك مبتلى فالجأ إلى الله داعياً في سجودك شاكياً إليه حالك
    وأوصيك بمداومة قراءة سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة كرر ذلك حتى يشفيك الله

    ردحذف
  2. آلمتني كلماتك جدا ولاتتخيل كمية الحزن في قلبي وانا اقراء لكن مالم يعجبني ياصديقي هويأسك من الله ورحمته كيف تيأس وتقنط من رحمة رب انت تسعا للتخلص من هذه الحياة والذهاب اليه .. حاول ان تتماسك ياصديقي وابحث عن احد يكون معك وقريب منك في هذه الفتره الصعبه من حياتك صديق او قريب او حبيب يساعدك عاى تحمل ماتمر به الى ان يفرجها الله ولا تيأس فرحمة ربي قريبه وانا سأدعو لك من بعيد ان تكون بخير

    ردحذف