الثلاثاء، 29 يوليو 2014

حينما تفقد إنسانيتك

ستتعاطف مع طبيب ترك أداه من أدواته سهواً في جسم المريض حين إجراء عمليه جراحيه
ستتضامن مع صاحب مصنع أمر بإغلاق المصنع وتسريح العمال لان المصنع يمر بأزمة
ستقف بجانب المتحرش الرجل لان الفتاه من أغرته بملابسها
ستري انه شيئاً عادياً إنسان يضرب حيوان أليف في الطريق
ستتعامل مع موظف الدوائر الحكومية علي انه إله مقدس لحين قضاء طلبك وحاجتك
وبالواسطة ستحرم الأكفأ وتعطي لمن لا يستحق
ستحجز سرير في المستشفي العام لمن يدفع لك لا لمن حالته حرجه
سننعى شهداء الفساد ( القطار . عبارة السلام . الطائرة ) بمقوله انه القضاء والقدر
سنعذر الإسعاف والمسعفين في تأخرهم حين الحاجة إليهم وسيكون العذر الشوارع مزدحمة
ستضحك حينما تسمع استهزاء احدهم بمريض ( اضطراب هوية جنسية ) بأشهر العبارات  ( يا واد يا بت )
حينما تذهب لفرح تري العروس طفله مباعة لرجل مسن تحت مسمي العفة والستر
حينما تشجع علي ختان الفتاه تحت ادعاء حتى لا تكون الفتاه شهوانيه
حين وقوفك ضاحكاً علي امرأة مختلة نفسياً تتجرد من ملابسها وأنت منتظر أن تشاهد جسدها .

الحرية ليست هبة الحريه حق

مع الرصد لنظرة المجتمع المصري للمرأة نري أن العبودية تجسدت في علاقة الرجل والمرأة فحين تسلب المرأة من حقها في الاختيار نجدها مطالبه بالرضا والرضوخ  فالذكر مقدس هكذا تربي الفتاه , أصبحت المجتمعات العربية تشجع الذكورة وفرض سطوتها علي النساء .فكيف نجد من يصف الفتاه علي أنها ناقصة عقل ودين لمجرد أنها تطالب بحريتها في الاختيار أهكذا نظرة الإسلام للمرأة !!!  ولما من حق الرجل دوماً فعل كل شيء حتى وإن كان علي حساب الآخرين  تحت مسمي أنه رجل ؟ 




الأحد، 27 يوليو 2014

أصعب اختيار

اكــبر مـعانـاة وأصــعـب اخـتـيـار





اقرب الحلول اتهام بالجنون

ليس هذا جنون يا من تدعون علي مضطربي الهوية الجنسية بأنهم أشخاص فقدوا عقولهم  . نحن مرضي لنا حق علي دولتنا في التعايش والمواطنة والعلاج علي نفقة الدولة والعمل والمساواة مع باقي المواطنين فلسنا فئة اقل من أي مواطن . ولدنا بمعاناة فقد الهوية وشعور أننا في جسد غريب  لا يعبر عن شخصيتنا ولا ميولنا ولا إحساسنا ولم يختار احد أن يعيش في غربه مع جسده 
ولما دوما علينا تبرير ما نحن عليه ؟ ان لم يتفهمنا المجتمع لما مطالبون بالتخفي في أجساد منبوذة لنا 

نحن من حقنا الحياة والمجتمع وجب عليه أن يتقبلنا . نحن نحتاج الدعم وليس النبذ فأين الإنسانية ؟؟

المجتمع المصري

مصر من فوق 


وان تعمقت بها لوجدها هكذا


هذه ليست مجرد صور توضح القمامة التي أصبحت في كل مكان إنما أيضا المقصود هنا بالفكر المصري . فمجتمعنا ظاهره عدل ومساواة واحترام لحقوق المرأة ومساعده للمرضي ونبذ أي عنصريه وتطرف 

والحقيقة انه مجتمع العفن والأفكار الرجعية وتهميش النساء وممارسه العنف علي المرأة وزيادة معاناة المرضي.