الاثنين، 8 يناير 2018

أحب الشواذ وأنا منهم


أحب الشواذ وأنا منهم

قالو عني شاذاً وها أنا قد صرحت,
سأعترف وربما قد تكون المرة الأولى التي اعترف بها على العلن , سأعترف وفي أعترافي فخراً..
أنــا شــاذ ... 
شذوت عن القطيع فقد كنت ومازلت اناصر حقوق الانسان, أناصر الحقوق الشخصية للافراد, احترم حقوق المرأة
,اناصر حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة , احترم حقوق الحيوان , احترم حقوق الاقليات الدينية واللادينية , احترم حقوق الأقليات الجنسية, كنت ومازلت أناهض التعنيف والعنصرية والتمييز ضد كل مختلف.
أنــا مصـري شــاذ..
ولأن القاعدة المتبعة للقطيع المصري هو لا احترام لإنسانية في تلك البقعة من الكوكب, المصريون هم  من يلومون دوماً على المجني عليه وكمثال  المرأة المتحرش بها هي في الشارع الجاني فاللوم على ملابسها تارة وعلى تجملها تارةاً أخرى وأخيراً
على كونها امرأة وهذا المضحك المبكي!!
أما المتحرش  فهو في أنظار المصريون رجلاً والرجل لا يعاب عليه فعله في الوطن العربي الرجل مهما فعل له الحق وربما 
قد يراه البعض ضحية!! نعم ضحية , ضحية افتتانه بالمرأة بجسدها أو بعيناها وربما بيدها لانها لا ترتدي جوارب. 
ياله من أمر مضحك فكل شيئاً  في مصر يسير عكس الاتجاة .
لكني ومع كل هذا وذاك  شــاذاً ولا أخجل.
لاني أطالب بعقاب رادع للمتحرش ولا لوم على المرأة مهما كانت ترتدي فالملابس حرية فردية ولابد لنا ان نحترمها.
أنــا مصري شــاذ 
لأنني أتعاطف مع الحيوانات والتي  يستلذ المصريون  بتعذيبها  وقتلها بل ويتفنن  في  تعذيبها  حتى أخر لحظة كما  يفعلون  
مع النساء.

أنا مصري شـاذ
لأنني  إنسان