الأحد، 31 مايو 2015

اضطراب الهوية الجنسية ( الترانسكس )


اضطراب الهويه الجنسيه 
 هو خلل عضوي بالمخ في الغدة ما تحت المهاد ( الخطوط الجندرية ) ( بصمة المخ )  وهي الغده المحدده نوع الجنس للجنين الامر متعلق بالنويات  القاعديه الجنسية  . الجنس للجنين لا يقتصر تحديده علي أعضاء جنسية ( خارجية وداخلية ) وهرمونات وجينات  ( هوية تناسليه / sex )  بل ايضا ( هوية جندرية/ gender)  ف حجم غدة ما تحت المهاد  والخلايا لهم تأثير علي الهوية الجندرية للجنين . الجنس تصنيف بيولوجي للفرد علي أنه ذكر او انثي  بناء علي الكرموسومات والاعضاء التناسلية والخصائص الثانويه الجنسية . ولابد وأن ينسجم تلك المحددات وأي خلل في تلك المحددات نتج عنه جنين غير متكامل  الجنس لدية .اذن لابد من التجانس والانسجام بين جنس الاعضاء وجنس الدماغ (الجندر / المخ / الهوية ) الاشهر الثلاثه الاولي للحمل هي الاكثر أهمية في نمو الدماغ و يبدأ تشكيل الهوية الجنسية في الايام الاولي للجنين والتي تعمل علي برمجة الدماغ للتجانس والانسجام مع الاعضاء الجنسية  . الاجنه في الاصل انثي والهرمونات هي التي تلعب الدور في التمايز للاجنه  هرمون الاستروجين والاندروجين والبروجستين . من بعد الاسبوع السادس مع انتاج الهرمونات يحدث التمايز بين الاجنه في الاعضاء انثي ( مبيضين ) ذكر ( خصيتين )اما المظهر الخارجي يحدث بعد الاسبوع الثامن.علي سبيل المثال اندروجين اقل من المعتاد يكون الجنين انثي تحمل كرموسوم xx (علم الوراثه ) أما ان زاد الاندروجين  يصبح الجنين ذكر يحمل كرموسوم xy  وهناك حالة الكلايفنتر xxy . وأيضا أنتاج هرمون التستوستيرون وتحويل بعض التستوستيرون الي ديهدروتستوسترون أمر بالغ الاهمية في تطوير صفات الذكوره فتأثير هرمون التستوستيرون علي الجنين هو عملية زوال الانوثه ويعمل علي ارشاد الجنين لتطوير خصائص الذكوره اما في غياب هرمون التستوستيرون يستمر الجنين في التطور كأنثي . ومراحل التمايز بين الاجنه تكون خلال عمليات بيولوجيه وتفاعل بين الجينات والهرمونات وهيكل الجسم . هناك جينات تحفز الغدد التناسلية للاختلافات بين الذكر والانثي  اما الاختلافات الهرمونية بين الاجنه هي التي تسبب الاختلافات التشريحيه فجسم الانثي يختلف عن جسم الذكر.. 

اضطراب الهوية الجنسية او ما يسمي بتعاسة الجندر( وفق الاصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية DSM-V ) هو قناعة الفرد التي لا تتزعزع بالانتماء إلى الجنس الآخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق