الثلاثاء، 29 يوليو 2014

حينما تفقد إنسانيتك

ستتعاطف مع طبيب ترك أداه من أدواته سهواً في جسم المريض حين إجراء عمليه جراحيه
ستتضامن مع صاحب مصنع أمر بإغلاق المصنع وتسريح العمال لان المصنع يمر بأزمة
ستقف بجانب المتحرش الرجل لان الفتاه من أغرته بملابسها
ستري انه شيئاً عادياً إنسان يضرب حيوان أليف في الطريق
ستتعامل مع موظف الدوائر الحكومية علي انه إله مقدس لحين قضاء طلبك وحاجتك
وبالواسطة ستحرم الأكفأ وتعطي لمن لا يستحق
ستحجز سرير في المستشفي العام لمن يدفع لك لا لمن حالته حرجه
سننعى شهداء الفساد ( القطار . عبارة السلام . الطائرة ) بمقوله انه القضاء والقدر
سنعذر الإسعاف والمسعفين في تأخرهم حين الحاجة إليهم وسيكون العذر الشوارع مزدحمة
ستضحك حينما تسمع استهزاء احدهم بمريض ( اضطراب هوية جنسية ) بأشهر العبارات  ( يا واد يا بت )
حينما تذهب لفرح تري العروس طفله مباعة لرجل مسن تحت مسمي العفة والستر
حينما تشجع علي ختان الفتاه تحت ادعاء حتى لا تكون الفتاه شهوانيه
حين وقوفك ضاحكاً علي امرأة مختلة نفسياً تتجرد من ملابسها وأنت منتظر أن تشاهد جسدها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق