الخميس، 29 أكتوبر 2015

الاعلامية المصرية ريهام سعيد تبرر التحرش



بعض من الاعلاميين في مصر يبررون التحرش
 كيف لامرأة أن تبرر لمجرم متحرش تحرشه بمثيلتها !
جاءت الاعلامية ريهام سعيد مدعية الفضيلة بما يخالف أى فضيلة 
المجتمع المصري مجتمع تأسس علي الذكورية ,الذكور مقدسين بما يتنافى مع كل القيم الانسانية 
هم غير مطالبين بتبرير أخطائهم فكل ممنوع للمرأة في مصر مسموح لذكروها وهذا جزء من أسس التربية داخل كل بيت مصري
لكن ما أجده فاق الحد هو أن نجد مذيعة من من يدعون الفضيلة والتى أخذت من التعاطف تجاه المرضى منهج لتقديم برنامج بدأ في بدايتة موجه لمساعدة المرضى لكنة أخذ منحنى أخر حين تطرق للمتحولين جنسياً والتى جاءت بسلسلة حلقات أستضافت خلالها متحولين جنسياً ( رجل وأمرأة ) ما زادت حلقاتها الا كراهية ورفض للمتحولين 
 ثم تلي ذلك حلقة أعمال السحر والشعوذة والدجل ليقدم لنا شو إستخفاف بعقول المشاهدين ولترسيخ الجهل بدلاً من عمل لنشر العلم 
وهي المذيعة التي سمحت بتوبيخ مجرمين وأدانتهم قبل حكم قضائى بالادانة ولانها تعلم أن جزء من المجتمع يتأثر فكانت تسعى من خلال تلك الافكار فى برنامجها لتفعيل قانون الشارع والمجتمع بعيداً عن الوضع الطبيعى لدولة بها قانون وقضاء شامخ !
وهي المذيعة التي أظهرت اللاجئيين السوريين على أنهم متسولين وتغافلت عن وضع مصر والمصريين وعن لجوء الشباب للهجرة غير الشرعية كحل للنجاة بحياتهم وعن حالات الانتحار والتي زادت في مصر بين الشباب
وهي المذيعة التي تفاخرت بطفل يعمل ( ميكانيكي ) وأنة مثال للكفاح والنجاح ناهيك عن تعديها على حقوق الطفل وإن عمل الطفل جريمة والدولة ساهمت في تلك الجريمة هي أرادت نشر الجهل فما سبب كفاح أب من أجل تعليم أبنائة والنجاح ينتظر الاطفال في ورشة ميكانيكا 
وأتت القشة التى قصمت ظهر البعير لم تكن قشة أنما النهاية الحاسمة بعد أن أستضافت ريهام سعيد ( فتاة المول ) الفتاة ضحية التحرش في مول الحرية
ودعونا نضع الحديث في نصابه أو السياق الصحيح له فالفتاة ضحية عنف تعرضت الفتاة لضرب على الوجه من شخص لا  تعرفه
أطلت علينا ريهام سعيد مستنكرة أن يكون ما حدث مع هذة الفتاة حدث بدون سبب وكل حديثها وأتهامتها تلقى على عاتق الفتاة بطريقة مباشرة تارة وطريقة غير مباشرة تارة أخرى
ريهام تحدثت عن لبس الفتاة ولما وجدت الفتاة تتصدى لها لان لا مبرر لما تعرضت له تلك الفتاة فملابسها وطريقة أختيارها لن تجعلنا نقبل بفكرة أن نقمع حرية الفتاة لحساب المتحرش 
 ثم تعدت بجريمة تعد من جرائم التعدى على الحريات والحقوق الشخصية حين أظهرت في برنامجها صور شخصية لهذة الفتاة وبدأت في تبرير التحرشات بالفتيات في مصر ووجهت رسالة لامهات مصر أن تلم بناتهن فالفتيات هن الخاطئة والمخطئة في تلك الدولة على أي حال وبعد الضجة التي حدثت في السوشيال ميديا ظهرت ريهام مرة أخري لتزيد من أخطائها في حلقة ابتزاز صريح لفتاة المول وتهديد بفضح المزيد عنها , وصل الحال في مصر إلي ابتزاز الاعلاميين للفتيات للصمت عن التحرش والعنف المعرضين له في هذا المجتمع 
بعض من الاعلاميين في مصر بعد أن فقدوا المهنية والحيادية بدؤا الان ينتهجون منهج إنتهاك الخصوصية 
ريهام سعيد أمثالك يطيح بمصر إلي القاع إلي الجهل إلي فقد الانسانية وأن يسود قانون الغاب أمثالك وجب معاقبتهم
#محاكمه_وإيقاف_ريهام_سعيد
#محاكمه_ريهام_سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق