الجمعة، 20 مارس 2015

معايير تحديد الجنس

معايير تحديد الجنس



في الماضي وقبل التطور العلمي الطبي كان تحديد جنس المولود يتم من خلال شكل أعضائه التناسلية فقط ومع تطور العلم والأبحاث اكتشف الأطباء أن هناك ظلم وقع على الكثيرون بهذا التحديد السطحي
إذ أن هذا المعيار في تحديد هوية المولود معيار محدود وليس كافياً حيث أن الهرمونات ونسبها والغدد المسئولة عن إفرازها تلعب دور هام في هذا المعيار ولهذا أضاف العلماء والطب :
 معايير جديدة لتحديد جنس المولود
1- الجينات
2- الهرمونات ووقت افرزاها
ومع التطور العلمي والطبي أصبح من السهل على الأطباء من خلال بعض الأشعة رؤية ما بداخل الأحشاء
واكتشفوا :
ذكوراً بأرحام
إناث تحمل خصيتين داخليتين في أحشائهن
إناثاً بلا رحم ولا مبايض وغير ذلك الكثير الذي يصعب معرفة ورؤيته إلا من خلال التكنولوجيا والأجهزة الطبية الحديثة
لهذا ظن المجتمع أن بهذه المعايير اكتملت معايير تحديد الجنس لكن مع الأبحاث الطبية وتطور العلم وجد
ذكوراً مكتملين الذكورة وكل المعايير السابقة تثبت أنهم ذكور لكنهم يحملون كروموسوم أنثوي وكذلك الحال على بعض الإناث
لم تتوقف الأبحاث  والدراسات عند هذا الحد فاكتشفوا حالات تحمل كروموسومات لا ذكري ولا أنثوي.
وأخيراً دراسات عن حالات (اضطراب الهوية الجنسية /تعاسة الجندر) من هم يحملون تركيبة عقل جنس يخالف جنسهم البيولوجي من المهم أن نعلم أن  تركيبة البنية الكيميائية للمخ تختلف من الأنثى إلى الذكر.


أقرأ وابحث وتثقف ولا تتسرع في حكمك  ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق