رجـلاً سجين جسده

سـ يأتي فجراً جـديد ينير عـتـم الليل يضىء حلمي بـواقع يخلد سـيأتي الـيوم الذي لطالما حلمت به

ســ يأتـي

ســ يأتي حلمى لـيأخذني للحياة فميلادى  ميلاد رجـلاً سجن داخل رحم الحزن

                                       سيأتـي  حتماً سيأتي

يـومـاً يـسكن فـيه الـفرح الـقلب والـسعـادة تطـرق أبـوابي 

ســ يأتي يـومـاً أعبر جسـر الاحزان لاملاً وأمـاني عـظام

أنـا رجـلاً أسـكنة الـيـأس لأعـوام والـحب فــي حياتي كان عـبئاً وأوهـام

Trans man

الرجل العابر ( المتحول جنسياً ) هو رجل

Trans man he are Man

اضطراب الهوية الجنسية ( الترانسكس )

اضطراب الهويه الجنسيه 
 هو خلل عضوي بالمخ في الغدة ما تحت المهاد ( الخطوط الجندرية ) ( بصمة المخ )  وهي الغده المحدده نوع الجنس للجنين الامر متعلق بالنويات  القاعديه الجنسية  . الجنس للجنين لا يقتصر تحديده علي أعضاء جنسية ( خارجية وداخلية ) وهرمونات وجينات  ( هوية تناسليه / sex )  بل ايضا ( هوية جندرية/ gender)  ف حجم غدة ما تحت المهاد  والخلايا لهم تأثير علي الهوية الجندرية للجنين . الجنس تصنيف بيولوجي للفرد علي أنه ذكر او انثي  بناء علي الكرموسومات والاعضاء التناسلية والخصائص الثانويه الجنسية . ولابد وأن ينسجم تلك المحددات وأي خلل في تلك المحددات نتج عنه جنين غير متكامل  الجنس لدية .اذن لابد من التجانس والانسجام بين جنس الاعضاء وجنس الدماغ (الجندر / المخ / الهوية ) الاشهر الثلاثه الاولي للحمل هي الاكثر أهمية في نمو الدماغ و يبدأ تشكيل الهوية الجنسية في الايام الاولي للجنين والتي تعمل علي برمجة الدماغ للتجانس والانسجام مع الاعضاء الجنسية  . الاجنه في الاصل انثي والهرمونات هي التي تلعب الدور في التمايز للاجنه  هرمون الاستروجين والاندروجين والبروجستين . من بعد الاسبوع السادس مع انتاج الهرمونات يحدث التمايز بين الاجنه في الاعضاء انثي ( مبيضين ) ذكر ( خصيتين )اما المظهر الخارجي يحدث بعد الاسبوع الثامن.علي سبيل المثال اندروجين اقل من المعتاد يكون الجنين انثي تحمل كرموسوم xx (علم الوراثه ) أما ان زاد الاندروجين  يصبح الجنين ذكر يحمل كرموسوم xy  وهناك حالة الكلايفنتر xxy . وأيضا أنتاج هرمون التستوستيرون وتحويل بعض التستوستيرون الي ديهدروتستوسترون أمر بالغ الاهمية في تطوير صفات الذكوره فتأثير هرمون التستوستيرون علي الجنين هو عملية زوال الانوثه ويعمل علي ارشاد الجنين لتطوير خصائص الذكوره اما في غياب هرمون التستوستيرون يستمر الجنين في التطور كأنثي . ومراحل التمايز بين الاجنه تكون خلال عمليات بيولوجيه وتفاعل بين الجينات والهرمونات وهيكل الجسم . هناك جينات تحفز الغدد التناسلية للاختلافات بين الذكر والانثي  اما الاختلافات الهرمونية بين الاجنه هي التي تسبب الاختلافات التشريحيه فجسم الانثي يختلف عن جسم الذكر.. 

اضطراب الهوية الجنسية او ما يسمي بتعاسة الجندر( وفق الاصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية DSM-V ) هو قناعة الفرد التي لا تتزعزع بالانتماء إلى الجنس الآخر

علم الترانسجندر

علم الفخر للمتحولين جنسياً

التي قامت بانشاءه هي متحولة جنسياً أمريكيه اسمها مونيكا  هيلمز في عام 1999.. تم أول عرض له في موكب الفخر أريزونا في أمريكا عام 2000

العلم يتكون من خمس خطوط أفقيه

اثنين ازرق ووردي في الأعلي ومثلهم في الأسفل وبينهم الابيض

وللتعرف علي ما يشير له ألوان العلم

الأزرق وهو اللون في أسفل واعلي العلم وهو اللون التقليدي للأطفال الذكور 

أما اللون الوردي وهو اللون التقليدي للأطفال الفتيات

أما اللون الأبيض في المنتصف يشير إلي ثنائي الجنس أو من يعتبرون أنفسهم محايدي الجنس 

مظلة الترانسجندر

بعض المصطلحات وجب علينا معرفتها لعدم الخلط بينهم

الترانس جندر ( الترانسجندر)

هو الشخص الذي يتصرف خارج الإطار البيولوجي الذي ولد عليه سواء ولد أنثي أو ذكر فهو لا تنحصر منظور حياته ومعيشته داخل أطار الأدوار الجندريه المتعارف عليها في مجتمعاتنا . فهو يعيش حياته من منطلق ما يعيه ويشعر به

وهو مصطلح  شامل يندرج تحته الكثير من الفئات ف مظله الترانسجندر

croos-dressing : ( كروس دريزنج ) هم أشخاص لديهم شهوه ارتداء الملابس الملابس المغايرة لجنسهم وهذا المصطلح ليس له علاقة بالميول الجنسية أو التحول الجنسي . علي الأغلب هم أشخاص لا يريدون الانتقال للجنس المغاير جراحياً

intersex people : أو Intersexuality ( انترسكس ) الخنثي أو ثنائي الجنس هم أشخاص مختلفة  قد تكون اختلافاتهم  عضوية يملكون جهازين تناسليين أو اختلافات صبغية أو كروموسومية  وهم أشخاص يرغبون في التصحيح الجنسي

androgyne @ polygender people  ( انتدروجيني ): هم الخنثي مظهرياً قد يمتلكون صفات مؤنثه وذكوريه فهم عقلياً بين الرجل والمرأة وقد يقوموا بادوار الجنسين في مجتمعهم  نجد بعضهم منزعج من جسده ويرغب في الانتقال البدني ودرجة التحول البدني تختلف من شخص لشخص 

transsexual  ( ترانسكشول ) : وهو المتحول جنسياً  وهم الأشخاص المضطربة هوية جنسيه ( GID )  حسب التشخيص الطبي والذين يعيشون صراع عدم توافق جسد مع هوية ويلجئون إلي علاج هرموني ( الهرمونات البديلة  HRT

ثم جراحة تغيير الجنس ( transsexualism ) لجعل الجسم ينسجم مع المخ ونظرة الشخص لنفسه

وبداية ظهور مصطلح اضطراب هويه جنسيه كان في عام 1970

وكان يصنف مرض نفسي وفي عام 1972 تم إزالته من الأمراض النفسية من قبل الجمعية الطبية الامريكيه

نجد ان هناك أشخاص لا تستطيع التفرقة بين الترانسجندر والترانسكشوال 

للتوضيح الترانسكشوال هو من يسعي لتغيير جنسه ليتوافق مع مخه بالعلاج الهرموني والجراحة والتي تكون أمر ضروري وحتمي ليعيش الشخص حياه طبيعيه لكن ليس بالضروري كل ترانسجندر يكون ترانسكشوال فربما لا يرغب في إجراء الجراحه لعدة أسباب وقد يمنعه في ذلك أسباب طبية وربما يتعايش بالعلاج الهرموني فقط

وأحب أن أوضح ان الدول العربيه تجعل من الترانسكشوال ترانسجندر 

فكونك أجريت جزء من الجراحات ولم تستكملها ستنصف ضمن فئة الترانسجندر لمن لا يفهم ولا يعي التفرقة

ولا ننسي ان الترانسكشوال عند خضوعه للعلاج لابد له من مراحل منها مرحلة التعايش وهي أن يأخذ الدور الاجتماعي ومظهر الجنس الذي يرغب التحول له وهنا بنظره سطحيه ستجد من يصنفنا ضمن فئة الترانسجندر الاخري بل ويتم معاقبتنا علي هذا !!!

ولقد لوحظ في الااونه الاخيرة أن بعضاً من الترانس يجهل ذلك ويجهل النظرة العربية بل ويسعي بتفكيره المحصور في أطار ضيق أن يجرم الفئات الاخري للترانسجندر والتي قد يقع هو ضمنها 

علي الرغم من ان طبياً معترف بالترانسكشوال والتقارير النفسية توضح أننا لسنا ترانسجندر لكنها النظرة العربية الخاطئة.

الازدواجية

مجتمع عربي ساقط حين نتحدث عن الازدواجية نجد أكبر دليل نظرة المجتمع للمتحولين جنسياً وحديثه عن التحول الجنسي . فالتحول في نظر العربي الشرقي الذي يتبع دين سماوي هو إغضاب لله وتغيير في خلقه

وعند تناول الموضوع بشكل علمي  وعن اضطراب الهوية الجنسية والنظريات والدراسات التي أكدت أن السبب خلل في المخ للجنين في رحم الأم فتجد هنا المجتمع جاهل لا يعترف بالعلم ولا يعترف بالمرض علي أنه مرض والمريض في حاجه لعلاج وهنا يتدخل رجال الدين ليؤكدوا أنه مس شيطاني أو أنه كفر وذنب وعلي المضطرب التكفير عن ذنبه والرجوع إلي الله

ثم يأتي المجتمع ليصدمنا بواقع أكثر الماً فكيف لذكر أن يتحول أنثي كيف يرغب في أن يقل شأنه ويجرد من حقوقه وينظر له علي أنها خلقت للفراش ( للجماع الجنسي ) هنا الحديث عن الذكر الذي يتحول إلي امرأة فنظرة العرب للمرأة تحمل الكثير من الدونية والانتقاص ف المرأة في نظر العرب خلقت من أجل المعاشرة الجنسية والإنجاب والتكاثر ثم يأتي الحديث عن الأنثى المتحولة لرجل ويتحدثون عن أنه سوء تربيه ونقص في الوازع الديني وبعد عن الدين وأنها بسبب التهميش وسلب حقوقها أرادت أخذ دور الرجل الأقوى والأعنف  ثم تدخل الشيطان ليجعلها تفكر فيما حرمه الله وكأننا ندور في حلقة مغلقة. أنه مجتمع ساقط يري المرأة ناقصة ويري الرجل مسيطر بقوة الجهل ويري مضطرب الهوية الجنسية كافر . فأنا أعلنها كفرت بآرائكم ونظرتكم أيها العرب.

الترانسجندر ( اضطراب الهوية الجنسية )

هناك فرق بين الذكر والأنثى والرجل والمرأة

الأولي بيولوجية عضوية والتانية الهوية 

سكس (جنس) والتانية جندر ( هوية )

1- تحديد الجنس أربع مراحل وهو مرحلة تكوين الجنين

• الاولي جينيه  

            xy ذكر

            xx انثي

• المرحله الثانيه

        بعد الاسبوع السادس بيحصل تمايز

        خصيتين ومبيضين

        خصيتين للذكر

        مبيضين للانثي

• المرحله الثالثه المظهر أو الظاهري

       بروتستاتا و حويصلة منوية

       وهو مزيد من التمايز نتيجة الهرمونات

       ولو نظرنا للجنين في هذا المراحل

      الأعضاء التناسلية 

      الانتفاخيين للأنثى يتلقوا الخصيتين ويتدلوا ويصبح ذكر

      نحن جميعاً في الأصل أنثي الهرمونات تجعل الخصيتين يتملؤا

      هذا التكوين في رحم الأم

 2- الجنس المخي وهو ما يحدد هويتي وهو الجندر

أنا عندي جميع الأعضاء التناسلية للأنثى

أنا في الأسبوع السادس تمايزت 

أنا xx

ولكن المخ يقول أنا رجل

نتيجة الكثير من العوامل ويدخل فيها أيضاً التنشئة النفسية

لكن فيها عوامل عضوية

يجعلني رافض جسمي

يقول الذكر أنا امرأة

وتقول الأنثى أنا رجل

هناك بروتوكولات تحدد عملية التحول الجنسي

بروتوكل علمي 

هذا المريض لابد أن يراجع طبيب نفسي يخضع لجلسات علاج نفسي سنتين ويكون رافض لجسمه ويظل مصمم علي الرفض وهذا البروتوكول ما وضعته الجمعية النفسية الأمريكية 

ويشخص مريض اضطراب هوية جنسية

وليس مريض شيزوفرينيا أو

انترسكس خنثي لا يعرف أن كان ذكر أو أنثي من خلال الأعضاء التناسلية

وليس عنده عيوب وراثية

 مر بهذه المراحل ولازال مصمم ولا يوجد أي أمل تجري له العملية الجراحية

هو  فيزيولوجياً لن يملك أعضاء الجنس الذي يتحول له فالجراحة ستجعل هناك تناسق بين الجسم والهوية.

قيد الجسد

مقيد الروح في جسد فاني

جمعية للمتحولين جنسياً

I'm thinking in the creation
  An association of support for gender identity disorder
Are ideas or how to work those measures Assembly in Egypt

أفكر في إنشاء
جمعية من أجل دعم اضطراب الهوية الجنسية
هل من أفكار أو كيفية عمل إجراءات تلك الجمعية في مصر

مريض اضطراب الهوية الجنسية

مريض اضطراب الهوية الجنسية في أمس الحاجة للدعم لا للتوبيخ فهو مريض والإنسانية تدعم أي مرض فلنكن أقوياء بمواجهتنا للمجتمع ولنعلن أننا في حاجة للعلاج ومن يري أننا نتشبه بالجنس الأخر أو يصنفنا بأننا من ضمن فئة المثليين فلابد له أن يعلم أننا أشخاص خلقنا بعيب خلقي في المخ تسبب في شعورنا وعدم رضانا عن أجسامنا .. فيكفى ما بنا من أوجاع وتألم لمرض ليس لنا به أي أراده فهو ابتلاء 

الترانسجندر / الترانسكشوال؟‏ Trans FTM. MTF

اضطراب الهويه الجنسيه

هو انفصام حاد بين النفس والجسد فيكون الذكر كامل الذكورة من حيث الأعضاء الظاهرة لكن إحساسه النفسي مناقض لذلك تماماً، فهو يحسّ أنّه أنثى. كما تكون الأنثى كاملة الأنوثة من حيث الأعضاء الظاهرة لكنّها تشعر أنّها ذكر. فإذا تعذّر عن طريق المعالجة النفسيّة، إنهاء هذا الانفصام، لم يعد أمامنا إلاّ إجراء عمليّة (التصحيح الجنسي)،وذلك بهدف إعادة التكيّف بين النفس والجسد،وهو أساس الصحّة النفسيّة والجسديّة عند الأطبّاء والعلماء ... منقول للتوضيح

مسجون ومهموم

إضطراب الهوية الجنسية (Gender Identity Disorder)

هو التشخيص الرسمي المستخدم من قبل الأطباء و العلماء النفسيين لوصف شخص تم

تصنيفه أو تعيينه بجنس من الجنسين , عادة على أساس الجنس البيولوجي (Biological Sex) عند الولادة , و لكن يعرّف نفسه كمنتمي للجنس الآخر , و يشعر عدم ارتياح شديد أو عدم القدرة على التعامل مع هذه الحالة.

هذا تصنيف طبي نفسي و يوصف المشاكل المتعلقة بالترانسكس , هوية الترانس جندر , . هذا التصنيف التشخيصي (إضطراب الهوية الجنسية) هو الأكثر إستخداماً مع حالات الترانسكس.

العرض الأساسي في اضطراب الهوية الجنسية هو تعاسة (أو كراهية) الجنس (Gender Dysphoria) , أو حرفياً , غير الارتياح للجنس الذي حُدِّدَ للشخص عند ولادته.

يوصف الشعور في غالب الأحيان بأنه “طالما كان هناك” منذ الطفولة , على الرغم من أن في بعض الحالات , يظهر في المراهقين و الراشدين , و وصفه البعض بإزديادية الحدة مع مرور الوقت. و طالما ترفض الكثير من المجتمعات و ثقافاتها أي تصرفات جنسية-متنقلة (Cross-Gender Behavior) , عادة ما تتسبب في مشاكل عظيمة للأشخاص المتأثرين بهذه الحالة و أيضاً من هم على علاقة قريبة منهم . و في حالات كثيرة , تفيد التقارير أن عدم الراحة نابعة من شعور الشخص بأن جسده “خطئاً” أو يفترض به أن يكون مختلفاً

معاناة إنسان فاقد الهوية

 كيف يحق لهم بقول أننا مثليين ومن المعروف أن مثلى الجنس هو من له ميول جنسيه لمن نفس جنسه أي ميل الرجل لرجل والأنثى لأنثى انجذاب كامل ويشتمل على انجذاب عاطفي وانجذاب جنسي وانجذاب نفسي وهم أيضاً من يطلق عليهم لفظ الشواذ عند العرب لكــــــن ليس من حق شخص أن يدعى أننا مثليين فنحن أشخاص خلقنا بجسد لا نشعر بأي انتماء له ومن الصغر شعور بعدم انتماء لجسد ويكبر معنا ذلك الشعور لنسقط في هاوية اضطراب الهوية الجنسية نحن أشخاص لم نشاء يوماً علاقة شاذة أو بالأصح علاقة مثلية نحن نريد حياة وهذا مطلب إنساني نريد أن نعيش في جسد متوافق مع ميولنا النفسي والعاطفي والجنسي جسد نشعر به أنه جسدنا لا نكرهه يوماً ... لم ولن أقبل يوما قول أننا مثليين.