اضطراب في الهوية الجنسية هو اضطراب نفسي ينتج عن
تغيّرات كيمائية أثناء التكوين وقت الحمل
إما لأسباب هرمونية أو تناول أدوية أثناء حمل الوالدة، وهو ما يمنع ما يُسمّى Andiogenization of the brain أو التكيّف الذكوري للمخ أثناء الحمل، وهذه مشكلة نفسية كبيرة؛ لأن الإحساس الداخلي العميق لهؤلاء الأشخاص بأنهم محبوسون داخل جسم لا يناسبهم ولا يرضون عنه، حتى الرغبات والتخيّلات الجنسية تكون نفس نوعية جنسهم،
إما لأسباب هرمونية أو تناول أدوية أثناء حمل الوالدة، وهو ما يمنع ما يُسمّى Andiogenization of the brain أو التكيّف الذكوري للمخ أثناء الحمل، وهذه مشكلة نفسية كبيرة؛ لأن الإحساس الداخلي العميق لهؤلاء الأشخاص بأنهم محبوسون داخل جسم لا يناسبهم ولا يرضون عنه، حتى الرغبات والتخيّلات الجنسية تكون نفس نوعية جنسهم،
هو أن يولد الطفل مثلا بجسد أنثى بينما يشعر أنه
ذكر والعكس صحيح , و يكون هذا الشعور راسخا غير قابل للتغيير بحيث ينطبع على سلوك
الطفل و تصرفاته فنجده يتكلم بصيغة الجنس الآخر و يتمسك بارتداء ملابسهم ولا يلعب
سوى ألعابهم, ومهما حاول الأهل توجيه الطفل و نصحه و إرشاده إلا أن ذلك لا يأتي
بأي نفع حيث أن السبب هو (المخ), فإذا كأن مركز الهوية الجنسية في المخ يخبر صاحبه
أنه ذكر مع أن جسده أنثى (مثلا) فأنه من المستحيــــــــــــــل أن يتغير شعور
الطفل بأي طريقةٍ كانت .
وقد حاول الأطباء لعشرات السنين الوصول لعلاج نفسي أو دوائي يغير تلك الهوية الجنسية المخالفة للجنس الجيني و الفسيولوجي للمريض ولكنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا و لم يبقى أمام الطب خيار آخر لعلاج هؤلاء المرضى سوى العلاج الجراحي (عملية تصحيح الجنس).
لذا فمشكلة مريض اضطراب الهوية هي أنه يشعر بأنه مسجون في جسد ليس جسده و تصل درجة كرهه لذلك الجسد إلى أن يتمنى أن يقطع بعض أجزاء جسمه, بل و يصل الأمر إلى أن يقدم المريض على استئصالها بنفسه و في الحالات الشديدة يدخل المريض في حالة الاكتئاب المرضي الذي يودي به في النهاية إلى محاولة الانتحار إذا لم يبدأ العلاج .. منقول للتوضيح
وقد حاول الأطباء لعشرات السنين الوصول لعلاج نفسي أو دوائي يغير تلك الهوية الجنسية المخالفة للجنس الجيني و الفسيولوجي للمريض ولكنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا و لم يبقى أمام الطب خيار آخر لعلاج هؤلاء المرضى سوى العلاج الجراحي (عملية تصحيح الجنس).
لذا فمشكلة مريض اضطراب الهوية هي أنه يشعر بأنه مسجون في جسد ليس جسده و تصل درجة كرهه لذلك الجسد إلى أن يتمنى أن يقطع بعض أجزاء جسمه, بل و يصل الأمر إلى أن يقدم المريض على استئصالها بنفسه و في الحالات الشديدة يدخل المريض في حالة الاكتئاب المرضي الذي يودي به في النهاية إلى محاولة الانتحار إذا لم يبدأ العلاج .. منقول للتوضيح